017QPINL2 | مسألة الشخص والجماعة |
---|---|
مقاربة منهجيّة للتحدّيات المعاصرة في مسألة الفردانيّة والتعدّدية التي تؤدّي إلى تباعد في العلاقة بين الشّخص والجماعة من جهة وبين الجماعات المختلفة من جهة أخرى. وهي إشكالية تؤثّر على العلاقة المسيحيّة-الإسلامية من حيث ارتباط الفرد بجماعة تحدّد هويّته وبالتالي انتماءه إلى وحدة مصغّرة خارج أنظومة المواطنة. 3.1 يرمي هذا المقرّر إلى عرض البنية الأساسيّة في مسألة الفردانيّة والتعدّدية وذلك عبر مقاربة فلسفيّة ومقاييس منطقيّة. فتنطلق من مقاربة لفكر الفيلسوف واللّاهوتي غاستون فيسّار (Gaston Fessard) في مسألة مفهوم "الشّخص" من أجل تحديد نقطة الالتقاء بين الشّخص والجماعة. 3.2 وفي مرحلة ثانية، يسعى هذا المقرّر إلى اظهار العوائق والصعوبات التي تعتري العلاقات بين الجماعات الدينية، على ضوء مقابلة بعض التيّارات الفلسفيّة واللاهوتيّة المعاصرة: الجدل الليبرالي والطّائفي (libéraux et communautariens – جون رولز، تشارلز تايلور ومايكل والتزر) ومسألة أهميّة الفرد والنّظرة الشّموليّة (Personne et visée de l’universel). وهي مسائل تؤثّر في مسألة السّلطة، الضمير والخير العام. 3.3 وأخيرًا، يهدف المقرّر إلى توضيح مَواطن الالتقاء التي عزّزت وتعزّز العلاقات الإسلاميّة-المسيحيّة وذلك من خلال إلقاء الضوء في مسألة السّعي المعاصر من أجل الجمع بين النموّ الشخصي والديناميكية الجماعيّة من خلال الحوار بين العقل والدّين (را. الحوار بين يورغن هابرماس والكاردينال راتزينغر). Temps présentiel : 17.5 heures Charge de travail étudiant : 57.5 heures Méthode(s) d'évaluation : Cours magistral, Examen écrit, Travaux pratiques Référence : |