صندوق منح لدعم طلاّب قسم الآداب الفرنسيّة في اليسوعيّة

Fonds de bourses «#Fiers de Lettres»
الأربعاء 14 نيسان 2021
Organisateurs


نظّمت مؤسّسة جامعة القدّيس يوسف في بيروت Fondation USJ احتفالاً إلكترونيًا لإعلان تأسيس صندوق منح مخصّص لمساعدة طلاّب قسم الآداب الفرنسيّة في كليّة العلوم الإنسانيّة في الجامعة في 9 نيسان 2021، وقد قام بتأسيسه رئيس قسم الآداب الفرنسيّة ونائب عميد كليّة العلوم الإنسانيّة كارل عقيقي. يحمل الصندوق مسمّى Fiers de Lettres ويهدف إلى جمع كل المساعدات المخصّصة للطلاّب لمتابعة دراساتهم في هذا الاختصاص، كما يهدف إلى الحفاظ على تعليم عالٍ مرموق والمساهمة فيه ومساعدة الطلاّب المسجلين في قسم الآداب الفرنسيّة في الكليّة. وشارك رئيس الجامعة البروفسور سليم دكّاش في الاحتفال الإلكترونيّ الرسمي لإعلان ولادة هذا الصندوق. 

بعد المساهمة السخية للسيد برنارد فتال، والحفل الموسيقي الذي نظّمه بنك بيمو والأب غابريال خيرالله، انضم العديد من المتبرعين إلى المغامرة منهم: السيد نبيل كتانة، والسيدة تيريز عيراني الحاج ، والبنك اللبناني الفرنسي وغيرهم من المانحين الذي يفضلون عدم الكشف عن هوياتهم.

ولتغذية الصندوق أقيمت ندوات عبر الإنترنت حول موضوعات ثقافيّة، بدعم من علي عز الدين وستيفان تيلير ("4 أجيال؛ 4 تربيات")؛ كما صمّمت السيدة نضال حداد العمل الجماعي "حلاوة الأمّ" (كتاب وصفات طعام باللغة الفرنسيّة) تغذي أرباح مبيعاته صندوق المنح.

وستختار دائرة الخدمة الاجتماعية في جامعة القدّيس يوسف، بالتعاون الوثيق مع قسم الآداب الفرنسيّة، الطلاّب المستفيدين من منح  Fiers de Lettres وفقًا لمعيار مزدوج يغطي الناحيتين الأكاديميّة والاجتماعيّة.

بعد كلمة ترحيب ألقتها السيدة سينتيا غبريل أندريا، مديرة Fondation USJ في بداية الحفل الإلكترونيّ، أكّد البروفسور سليم دكّاش أن "قسم الآداب الفرنسيّة يحمل مهمة، وهي مهمة الجامعة التي لن تتخلى عن الفرنكوفونيّة التي تشكل طابعها وطبيعتها العميقة".

وأضاف رئيس الجامعة أن "الديناميكية التي قدّمتها حملة Fiers de Lettres تشبه  تبلور هذه الرسالة المتمثلة في أن نكون في خدمة لبنانٍ متعدد اللغات ومنفتح على ثقافات العالم. إن الفرنكوفونية اليوم ليست مفهومًا مستوردًا بل هي جزء من طبيعتنا اللبنانية التي تواصل الجامعة تعزيزها".

من جهته أكّد كارل عقيقي رئيس قسم الآداب الفرنسية ونائب عميد كليّة العلوم الإنسانيّة أنه كان من الضروري وبأي ثمن بعث رسالة أمل للطلاّب، وأضاف "برتراند فتّال، هو رجل أعمال لكنه أيضًا أديب، ونظرًا لكونه من قدامى قسم الآداب الفرنسيّة، كان أول من شرع في هذه المغامرة".  

أما السيّد رياض عبجي المدير العام  لبنك بيمو، فأبدى فخره بدعم هذه المبادرة  واعتبر أنه جرت العادة أن "يقلل من أهمية  الأدب في الحياة، بسبب الهوس بالفعالية الفورية".

هذه الروح من الإيثار، والاستباقيّة والسخاء، تشاركها أيضًا الناشرة السيّدة نضال حداد التي شرحت خلال الحفل قائلة:  "إن دار كلمة  للنشر التي أملكها، سمحت لي بمشاركة التزامي بقضية هي حبي لبلد لا يمكن تركه بمفرده. لبنان منهك، يبحث عن رياح جديدة لإعادة البناء على أسس متينة وإيجاد هويته الخاصة. كتبي هي عمل تضامني مع شعب لا يستسلم، إنها إعلان حب لمدينة مشوهة الوجه".

وتابعت حداد تقول: "ولدت فكرة كتاب"حلاوة الأم" قبيل عيد الميلاد". ابنتي عايدة وهي طالبة في قسم الآداب الفرنسيّة ، أسرّت لي أن الوضع المالي للعديد من الطلاّب ينذر بالخطر. في هذه الأوقات من الانهيار والوباء، يصبح المشروع الإنساني، الذي تلتزم به  دار نشر كلمة، أكثر من مجرد ضرورة: حالة طارئة وضرورة!"، وشرحت كيف تلقف الفكرة كارل عقيقي وأدخلها في حملة Fiers de Lettres.

فيديو الحفل