مسابقة ريادة الأعمال ما بعد وباء كوفيد

الاثنين 14 حزيران 2021
Collaborateurs
  • RDCL


نظّم تجمّع رجال وسيّدات الأعمال اللبنانيين في العالم، وكليّة إدارة الأعمال في جامعة القدّيس يوسف، مسابقة عن ريادة الأعمال ما بعد وباء "كوفيد - 19" شارك فيها أكثر من 500 تلميذ من مختلف المدارس اللبنانية، وقدّموا أكثر من 105 مشاريع رياديّة وبنّاءة للاقتصاد اللبناني ما بعد الجائحة المدمرة.

حضر لقاء توزيع الجوائز رئيس الجامعة البروفسور سليم دكّاش اليسوعيّ، والأساتذة والمسؤولين، واللجنة التحكيمية في كليّة إدارة الأعمال في جامعة القدّيس يوسف برئاسة عميد الكليّة البروفسور فؤاد زمكحل، وأعضاء مجلس إدارة تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم، وأيضاً المسؤولون والمدراء في المدارس المشاركة.

بداية قال زمكحل: إني أفخر بالقبعتين اللتين أرتديهما اليوم: قبعتي الأولى كرئيس لتجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم، وقبعتي الثانية كعميد كلية إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف، التي تهدف إلى بناء جسور التواصل بين عالم الأعمال والعالم الأكاديمي. إننا اليوم نواصل هذا الجسر الأساسي لنوصله ونوسّعه ليضم المدارس والجامعات والشركات، لأن هذا التآزر سيكون الحجر الأساسي لإعادة بناء وإنماء اقتصادنا وبلادنا. أؤمن من صميم القلب، بأن الركن الأخير الصامد في لبنان، هو جيل الشباب والقطاع التعليمي، الذي إذا فقدناهما نكون قد فقدنا بلادنا نهائياً، لكن إذا نميناهما نكون قد حمينا بلدنا الحبيب وبدأنا معهم إعادة هيكلة بلدنا واقتصادنا. إن اعادة النمو لن تكون إلاَ من خلال جيل الشباب وأفكارهم البنّاءة والخلاّقة وشركاتهم الصغيرة جداً التي ستكون المحرك الأساسي لإنمائنا المقبل.

وختم: أشكر زملائي في الكليّة، وفي التجمع اللبناني العالمي، لا سيّما كل الذين تباروا وشاركوا في هذه المسابقة عن ريادة الأعمال ما بعد الوباء، لأنهم أعادوا إلينا البسمة وروح المبادرة والثقة المفقودة، بأن لبنان ينحني وينزف، لكنه لم ولن يستسلم، وأن مرونتنا وروحنا الريادية ستكون دائماً الحجر الأساسي لخلاصنا".

ثم تابع أعضاء مجلس إدارة تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم توجهاتهم للطلاب، وقال روني عبد الحي: "الحقوا شغفكم، لأن هذا هو الدافع الأساسي لنجاحكم مهما كانت الصعوبات، وإننا إلى جانبكم".

أما عماد فواز فقال: إن الريادي هو الذي يبني الأوطان والقارات، ولن يستسلم أو يهرب من أمام الصعوبات... "اذهبوا إلى البعيد وخذونا معكم".

وتحدّث البروفسور دكّاش فقال: إن شبابنا هم آمالنا وثقتنا للمستقبل. إننا سنتابع النضال يداً بيد مهما كانت الطريق شائكة، لذا ندعوكم إلى ألاّ تيأسوا ولا تستسلموا، لكن احلموا واخترعوا بأفكاركم البنّاءة والخلاّقة، ولنحلم سويا كيف نبني الإستراتيجيات الواقعية لإعادة بناء وطننا واقتصادنا. رسالتنا هي أن نبض لبنان هو عبر شبابه وريادييه.

ثم وُزّعت الجوائز للمجموعات الثلاث الرابحة وهي:

- المجموعة الأولى: كريس دكاش، وكارل حجار من مدرسة راهبات القلب الأقدس، سيوفي.

عن مشروع BIOPAY

- المجموعة الثانية: ماري تيريز حلبي، وإيما سليمان من راهبات القلب الأقدس، عين نجم، عن مشروع BANGOO

- المجموعة الثالثة: إيلودي ديراني، أنجيلا خويري، ريان رتيل، ولين سلمان، معهد الآباء الأنطونيين، بعبدا، عن مشروع KHEBZETNA .

 

ثم وزعت الشهادات لجميع الطلاّب المشاركين.

مقتطفات صحافية