احتفال وطاولة مستديرة لمناسبة صدور كتاب نجنّا من الشرير

الخميس 7 نيسان 2022
Campus de l'innovation et du sport

 

احتفل المعهد العالي للعُلوم الدينيّة في جامعة القدّيس يوسف في بيروت بصدور كتاب "نجّنا من الشرير- مسألة الخير والشرّير في حياة الكنيسة"، وأقام طاولة مستديرة حول الإصدار الجديد في مدرّج فرنسوا باسيل، حرم الابتكار والرياضة، مساء الخميس 7 نيسان 2022، أدارتها البروفسورة رولا تلحق، وشارك فيها الخوري البروفسور إدغار الهيبي مدير المعهد العالي للعلوم الدينية، والخوري البروفسور كابي هاشم الأمين العام للجنة اللاهوتيّة والكتابية في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، والأخت الدكتورة ياره متى أستاذةِ الكتابِ المقدّسِ في كليّة العلوم الدينيّة والتي سَتُوكَلُ إليها مهامُّ إدارةِ المعهدِ العالي للعلوم الدينية مطلع السنة الأكاديميّة المقبلة، والبروفسور سليم دكّاش اليسوعيّ رئيس جامعة القدّيس يوسف.

أقيمت الندوة حضوريًا بحضور عميد كليّة العلوم الدينيّة البروفسور صلاح أبو جودة اليسوعيّ، ونوّابِ رئيس الجامعة، وعمداء ومديرين وأستاذة وطلاّب، ونُقلت وقائعها مباشرة عبر صفحة المعهد العالي للعُلوم الدينيّة على منصّة فايسبوك.

الإصدار الجديد هو سلسلة محاضرات نُظّمت بالتعاون مع اللجنة الأسقفيّة اللاهوتيّة والكتابيّة في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، هدفت إلى تعزيز البحث الأكاديميّ في مسألة الشرّ والشرّير وتنشئة المؤمنين والإسهام في وضع خطّة راعويّة متكاملة، لاستجلاء معاني الإيمان والتقوى والعبادة في حياة الكنيسة. فالكتاب " عملٌ مشتركٌ من حيثُ الفكرةُ والدعم. لكنْ، من حيثُ التنسيقُ والمضمونُ والولادةُ، فهوَ ثَمَرَةُ عملٍ دؤوب للمعهدِ العاليّ للعلوم الدينيّة. وقد توَزَّعَ هذا العملُ بينَ مادَّةٍ صفيّةٍ حولَ مسألةِ الشرِّ، ومحاضراتِ ثلاثاءِ الكلية على مدى سنَتَين كاملَتَين" كما أشارت تلحوق في عرضها للندوة.

وقد توزّعت أصوات المحاضرين في مداخلاتهم فتحدّث الخوري الهيبي عن إشكاليةِ الموضوعِ وركِّزُ في كلامه على أهميةِ البحثِ والنشر في المعهدِ بهدف خدمة الكنيسة فكريًّا وراعويًّا. وتكلمُ الخوري هاشم على التقوى الشعبية والانحرافات ودورِ الرعاةِ في هذه المسألةِ، في قالِبٍ سينودسيٍّ. وتطرقت الأخت متى إلى كيفية قراءة الكتاب المقدّس واستعمالاته العقائدية والراعوية، واختتمت المداخلات مع كلمة رئيس الجامعة والذي سَبَقَ أن تكلَّمَ على الموضوع بنظرِ الآباءِ السُّريان، متوقفًا على دورِ الصرحِ الأكاديميّ في انتاجِ المعرفةِ والعلمِ، وحولَ مواضيعَ لاهوتيةٍ وراعويةٍ من هذا النوع.

الكتاب من منشورات المعهد العالي للعلوم الدينيّة في كليّة العلوم الدينيّة في جامعة القدّيس يوسف في بيروت، إشراف إدغار الهيبي ورولا تلحوق، تدقيق لغوي كابي هاشم ورامي واكيم، 160 صفحة من القطع الوسط، مع غلاف ملّون.

بالإمكان حضور الحفل عبر الرابط  https://fb.watch/cjLkbqeSri/