جمعية بسمة تحتفل بعشرين عامًا من العمل الإنساني والاجتماعي

دكاش شموع عيدكم لن تنطفئ وستسطع لسنوات قادمة مشاركةً وعطاءً
الجمعة 22 تموز 2022

 

لمناسبة الذكرى العشرين لتأسيسها وإطلاق مشروعها الجديد للأغذية الزراعية والسياحة الزراعية، "ثروة لبنان"، نظّمت جمعية بسمة حفلًا في حرم المعهد العالي للأعمال "إيزا"، يوم الأربعاء في 20 يوليو 2022.

جمع الحدث العديد من الوجوه الاجتماعية البارزة في مقدّمتهم البروفسور سليم دكّاش اليسوعيّ، رئيس جامعة القدّيس يوسف في بيروت، والسيد ماكسينس دويو، مدير معهد ESA، وفريق المعهد، إضافة إلى العديد من رعاة الجمعية وشركائها وأعضائها وأصدقائها.

وفي كلمته الترحيبية، أشاد السيد دويو، مدير معهد  ESA، بالتعاون الوثيق الذي يجمع جمعية بسمة والمعهد فذكر: "كان من البديهي بالنسبة لنا أن نحتفل بالذكرى العشرين لتأسيس جمعية بسمة في مدرستنا. فنحن نفخر كل الفخر بأن تكون السيدة ساندرا خلاط عبدالنور، رئيسة ومؤسسة هذه المنظمة المرموقة والمعروفة في كل لبنان، من بين قدامى طلابنا اللامعين. ولعل ساندرا وبسمة خير سفراء لمدرستنا لأنهما يحملان في داخلهما التزامًا صادقًا تجاه لبنان والقيم التي نريد أن نبثها إلى طلابنا كل يوم، مثل التنوع والتضامن. لتحيا بسمة التي بإمكانها أن تعتبر مدرسة ESA  حليفًا وفيًا وممتنًا لها في جميع الأوقات."

وكانت الكلمة التالية لرئيسة الجمعية، السيدة ساندرا خلاط عبد النور، فسلطت الضوء على الأثر الإيجابي لجمعية بسمة  BASSMAعلى المجتمع اللبناني وذكّرت أن الجمعية قد قامت بدعم وتمكين ما يقرب من 600 ألف مستفيد في 47 منطقة وقرية مختلفة منذ إنشائها في العام 2002. كما أعلنت السيدة خلاط عبد النور عن إطلاق مشروع في البقاع تحت اسم ثروة    SARWA  والذي يأتي تتويجًا لعمل بسمة في المجال الاجتماعي: "عشية عيد ميلادنا العشرين، يسعدني أن أعلن عن إطلاق مشروع مزرعة ثروة الأجتماعية و التربوية التي تركز على المشاكل والتحديات الملازمة لرسالة جمعية بسمة وهي: الأمن الغذائي، والتدريب المهني، والتعليم، وبناء القدرات، والتوظيف، وقبل كل شيء تمكين الأسرة.

تجدر الإشارة إلى أن جمعية بسمة تأسّست في العام 2002، وهي تؤمن بأن الأسرة السليمة هي أساس المجتمع الصالح. ومن خلال تمكين الأسر المعوزة ومساعدتها على تحقيق الاكتفاء الذاتي، فإننا نخطو خطوة إلى الأمام لكسر حلقة الفقر.

ثروة نموذج موجه نحو الأسرة، والهدف الرئيسي منه هو تمكين الرجال والنساء والشباب من خلال التدريب [في الأعمال التجارية الزراعية والسياحة] وتأمين فرص العمل التي تمكنهم من إعادة الاندماج في المجتمع وإعالة أسرهم".

وأعقب حديثها كلمة البروفسور سليم دكّاش، رئيس جامعة القديس يوسف، وهي تعمل عن كثب مع ثروة من خلال منح الأرض التي ستُقام عليها المزرعة الاجتماعية التربوية المستقبلية: "تنفخون اليوم، وفي هذه اللحظات، الشموع التي تحتفل بعيدكم العشرين. إلاّ أن ضوء هذه الشموع لن ينطفئ أبدًا وسيسطع طويلاً ليضيء السنوات القادمة من المشاركة والعطاء. وقد رأيناكم دائمًا تعملون بجدّ وإنسانية، باحترام ولطف كبير.

وجمعية بسمة ليست مجرد صديقة لجامعة القدّيس يوسف، وإنما هي شريكتنا الدائمة. فحتى وإن اختلفت رسالتنا، لقد وضعنا نصب أعيننا قيمًا وأهدافًا مشتركة مثل ضمان أمن التعليم بالنسبة لكل فرد وإعادة تأهيل الأسرة وحماية الطفولة، ناهيك عن الطعام الذي تقدمونه للعديد من العائلات".

وأعقب هذه الكلمات مناقشة العديد من الآثار الإيجابية المختلفة لثروة على أبناء المنطقة، حيث يتيح هذا المشروع بناء مجتمعات صامدة ومعتمدة على ذاتها بالإضافة إلى دفع عجلة النمو المحلي المتضرر جراء الأزمة الاقتصادية الحالية.

تلا الحفل كوكتيل في حرم المعهد، وقطع الحاضرون كعكة للاحتفال بمرور 20 عامًا على رسم الابتسامات على وجوه آلاف الأسر اللبنانية.

ألبوم الصور 

اقرأ أيضا" : BASSMA célèbre 20 ans de travail humanitaire et social