لقاء المدير الإقليمي لمؤسّسة QS مع طلاّب وخريجي الجامعة اليسوعيّة

يسرّنا أننا استضفنا الدكتور أشوين فرنانديز، المدير التنفيذي لمؤسسة QS Quacquarelli Symonds Ltd في إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا (المملكة المتحدة)، في جلسة غنية وعميقة حول تصنيفات الجامعات وما تنطوي عليه من أبعاد أوسع.

لم يكن هذا اللقاء مجرّد نقاش حول الأرقام والبيانات، بل كان حوارًا نقديًا تناول تأثير التصنيفات على تصوّرات الجهات المعنيّة ضمن مشهد عالميّ تنافسيّ.

بحثنا معًا في كيفية تقييم التصنيفات الجامعية بشكل نقدي، وعدم النظر إليها فقط كمحصّلات نهائية، بل كأدوات للتحسين المستمرّ. وقد سلّط النقاش الضوء على أهمية دقّة البيانات، وتفاعل الخرّيجين، ووعي الطلاّب، في بناء حلقة تغذية راجعة مستدامة تُسهم في تطوير المؤسّسة الأكاديميّة.

نشكر من القلب جميع الطالبات والطلاب والخرّيجين الذين شاركوا في هذا اللقاء، وطرحوا أسئلتهم ووجهات نظرهم. لقد أضفى تفاعلكم الحيوية والعمق على النقاش.

كما نتوجّه بشكر خاص إلى الدكتور أشوين فرنانديز على وقته، ووضوحه، وكرمه في تبسيط تعقيدات أنظمة التصنيف، ومساعدتنا على فهم قيمتها الاستراتيجية بشكل أفضل.

فلنواصل هذه المسيرة، عبر تعزيز شبكات الخريجين وتمكين الطالبات والطلاب.

#جامعة_القديس_يوسف #تصنيفات_الجامعات #الاستراتيجية_الأكاديمية #QS #التعليم_العالي

ما وراء الأرقام: نظرة نقديّة إلى تصنيفات الجامعات

في 13 أيّار 2025، استضافت جامعة القديس يوسف في بيروت مؤتمرًا عامًّا غنيًّا بالحوار والأفكار، بعنوان:
ما وراء الأرقام: نظرة نقديّة إلى تصنيفات الجامعات
بمشاركة قيادات أكاديميّة وخبراء مرموقين من أربع دول.

شكّل هذا المؤتمر مساحةً لتبادل الرؤى والخبرات المتنوّعة حول كيفية فهم الجامعات للتصنيفات واستخدامها.

رحّبنا بكوكبة من المتحدّثين المتميّزين:

• الدكتور أشوين فرنانديز، المدير التنفيذي لمؤسّسة QS Quacquarelli Symonds إفريقيا، الشرق الأوسط، وجنوب آسيا
• البروفسور غسّان عوّاد، رئيس جامعة أبوظبي
• البروفسور بسّام علم الدين، رئيس جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (GUST)
• البروفسور جورج يحشوشي، رئيس الجامعة الأميركية في الشرق الأوسط (AUM)

قدّم كلّ منهم رؤى عميقة انطلاقًا من تجارب مؤسّساتهم، مشدّدين على ضرورة التعامل النقدي مع التصنيفات، لا التقيّد الأعمى بها. وأكّدوا أن التصنيفات قد تكون مؤشّرًا على الأداء، لكنها لا يجب أن تتحوّل إلى هدف بحدّ ذاتها.

من دقّة البيانات إلى الأثر النوعي، ومن نتائج الطلاب إلى تمكين الأساتذة، شدّد المتحدّثون على أهمية السياق والنزاهة والغاية في رسم مسار الجامعة نحو التقدّم.

وعلى تنوّع الأفكار التي طُرحت، شكّل قاسمٌ مشتركٌ محوريٌّ جميع المداخلات:
التصنيفات نتيجة لا غاية.
على المؤسّسات أن تركّز على رسالتها، وتغذّي التميّز من داخلها، وتبقى على تواصل دائم مع محيطها لضمان أثر فعليّ قابل للقياس ومليء بالمعنى.

نتوجّه بجزيل الشكر إلى الدكتور أشوين فرنانديز على حضوره وعلى مشاركته القيمة خلال اليومين. كما نشكر المتحدثين الضيوف على حضورهم وإسهاماتهم التي أضفت طابعًا علميًا وحيويًا على اللقاء.

وقد شكّل هذا الحدث أيضًا مناسبة للتواصل مع الأصدقاء والشركاء والزملاء من جامعات أخرى.

وفيما تحتفل جامعة القديس يوسف في بيروت بمرور 150 عامًا على مسيرتها الأكاديميّة، تبقى ملتزمة بإحياء مثل هذه اللقاءات التي تعزّز الحوار والنقد البنّاء. ونتطلّع إلى مواصلة هذا النقاش المهمّ في لبنان وخارجه.

#USJConference #تصنيفات_الجامعات #التعليم_العالي #التميّز_الأكاديمي #التعاون_الأكاديمي #ما_وراء_الأرقام #QS #USJ150

ألبوم الصور