جريدة اللواء 18 تشرين الأول 2025
تم تدشين قاعة روجيه نسناس التابعة لكلية إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف في بيروت. وقد جمعت هذه المناسبة كل من الأب البروفسور سليم دكّاش اليسوعي، رئيس الجامعة، السيد روجيه نسناس، الأب فرنسوا بوديك اليسوعي، السيدة سينثيا-ماريا غبريل أندريا، مديرة مؤسسة USJ، البروفسور فؤاد زمكحل، عميد كلية إدارة الأعمال، وعائلة روجيه نسناس.
ذكّرت السيدة غبريل أندريا في كلمتها الترحيبية، بأن السيد نسناس هو من خرّيجي جامعة القديس يوسف الأوفياء، وعضو في مجلس إدارة صندوق دعم الجامعة، وفاعل خير سخي لأكثر من خمس سنوات، حيث يدعم سنويًا العديد من الطلاب من خلال صندوق منح أكسا الشرق الأوسط. وقد نال خلال مسيرته الاستثنائية في خدمة الخير العام عدة أوسمة، من بينها وسام جوقة الشرف الفرنسي، وسام الاستحقاق الفرنسي، والوسام البابوي للقديس سيلفستر.
كما حيّا البروفسور فؤاد زمكحل السيد روجيه نسناس، مشيرًا إلى مدى الدعم والتشجيع اللذين قدمهما له طوال مسيرته، وقال: «هذا الدعم ترك فيّ أثرًا عميقًا. أن أخلف روجيه نسناس في رئاسة تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين كان تحديًا كبيرًا، لكن التعلّم منه على الصعيدين المهني والروحي كان تجربة فريدة من نوعها«.
وتطرّق إلى تعاونهما في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، مشيرًا إلى كرم والتزام نسناس في الشأن العام،
ثم تابع موجّهًا كلامه للسيد نسناس: «هذه القاعة التي تحمل الآن اسمكم، والتي كنتم فيها يومًا طالبًا، ستشكّل قادة الغد. وستصبح مكانًا للنجاحات على مثال مسيرتكم المميزة«.
وختم بالقول: «عزيزي روجيه، لقد استثمرتَ في قاعة، لكن الأهم أنك استثمرتَ في الأشخاص«.
كلمة نسناس
ثم تحدث روجيه نسناس قائلاً: «يشرفني بعمق أن أكون هنا اليوم، محاطًا بعائلتي المقرّبة«.
وقد شدّد على المعنى الخاص الذي يحمله له هذا الحدث، كونه كان هو نفسه يومًا طالبًا في جامعة القديس يوسف. وأشار إلى أن دعمه للجامعة وللشباب الذين يدرسون فيها نابع من قناعة راسخة لديه بأن التعليم هو مفتاح كل تقدّم. وأضاف: «الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل أفضل لبلدنا«.
وفي كلمته، قال الأب البروفسور سليم دكّاش: «نلتقي اليوم لتكريم رجل يجسّد قيم التمييز والخدمة للصالح العام. عزيزي روجيه، إن اسمك بات محفورًا في هذا المكان الذي تُتخذ فيه القرارات، وتُبنى فيه الاستراتيجيات، ويُمارس فيه الحس بالمسؤولية وروح التشاور. أنت تُمثّل روح المسؤولية والحوار التي تسعى جامعتنا إلى غرسها في طلابها وقادة الغد«.