اتفاقيّة تفاهم بين المعهد العالي للعلوم الدينيّة في اليسوعية وكليّة العلوم الدينيّة في القاهرة

Mardi 14 mai 2019
Campus des sciences humaines
Organisateurs


وقّع المعهد العالي للعلوم الدينيّة في جامعة القدّيس يوسف في بيروت ممثلاً برئيس الجامعة البروفسور سليم دكّاش اليسوعيّ وكليّة العلوم الدينيّة في القاهرة (السكاكيني) ممثلةً بالأب شنودة شفيق أندراوس، اتفاقيّة تفاهم لمنح الدبلوم الجامعي "أؤمن: في أساسيات الإيمان المسيحي" والإجازة في العلوم الدينيّة.

نصت الإتفاقيّة على أن توافق الفريقين على التعاون الوثيق لوضع هذه البرامج قيد التنفيذ، حيث أن المعهد العالي للعلوم الدينيّة يسعى إلى تأمين تدريب متخصّص لوكلاء الكنيسة عامةً وللكهنة والعلمانيين الملتزمين بمسؤوليات  راعوية خاصة، وأن كليّة العلوم الدينيّة في القاهرة  تعمل على تثقيف لاهوتي للعلمانيين والمكرّسين في الكنيسة، وذلك بالتكامل والتآزر مع المبادرات الكنسيّة والأكاديميّة الفاعلة في المنطقة، وحيث أن الفريقين يعتبران أن فعاليّة عملهما تزداد وتزدهر إذا دعمت بمشاريع ذات أهداف مشتركة وأن برنامج الدبلوم الجامعي وبرنامج الإجازة يعكسان القيم التي يسعيان الى تعزيزها.

خلال حفل التوقيع ألقى البروفسور سليم دكّاش اليسوعيّ كلمة اعتبر فيها أن "ما تمّ التوصل إليه هو الجواب الصحيح على نداء الرب الذي جمعنا حتى نعمل معًا. من أجل كلمة الرب نجتهد ونكدّ ونتعب والبركة تأتي".

من جهته القى الأب شنودة شفيق اندراوس كلمة شكر فيها الرب "على هذه الخطوة الإيجابية التي ستأتي بنتائج خيّرة للكنيسة في مصر ولإنسانها". وتابع اندراوس "كل الأساقفة الكاثوليك في مصر يقدمون الشكر لحضرة البروفسور سليم دكّاش اليسوعي على كل الإنجازات التي تمت بفضل التجاوب الكبير لجامعة القدّيس يوسف مع كليّة العلوم الدينيّة في القاهرة، مما يدفعنا للعمل بصورة أفضل لتكوين العلمانيين والراهبات والمكرسين والمكرسات من رهبانيات مختلفة، تكوينا لاهوتيا وروحيا وانسانيا".

أما عميد كليّة العلوم الدينيّة في اليسوعيّة الأب مارك شيشليك اليسوعيّ فاعتبر أنه  "لولا الحماسة لهذا المشروع لربما لم نكن لنتمكن من الوصول الى هذه النتيجة لخدمة الكنيسة والإنسان".   

من جهته أعلن مدير المعهد العالي للعلوم الدينيّة الخوري ادغار الهيبي أن المعهد "سيبدأ بتطبيق البرنامج ابتداء من أيلول المقبل". وتابع "هذه رسالة كنسيّة قبل كل شيء في إطار العمل الأكاديميّ. أنا شخصيًا أتمنى أن أعيش الأمانة  لهذه الرسالة في الكنيسة وفي الجامعة".