جائزتان للبروفسور دكّاش تقديرًا لجهوده في مكافحة التدخين

الثلاثاء 23 تموز 2019
Campus de l'innovation et du sport
Organisateurs

Collaborateurs


سلّمت ممثلة منظمة الصحّة العالميّة في لبنان الدكتورة إيمان الشنقيطي جائزة اليوم العالميّ للامتناع عن تعاطي التبغ لعام 2019، لرئيس جامعة القدّيس يوسف البروفسور سليم دكّاش اليسوعيّ، بصفته فائزًا عن إقليم شرق المتوسّط، كما سلّمته جائزة  المدير العام التقديريّة السنوية الخاصة لمجمل الجهود الداعمة لمكافحة التدخين . وذلك خلال حفل أقيم في 23 تموز 2019 في أوديتوريوم فرانسوا باسيل في حرم الابتكار والرياضة بحضور مدير عام وزارة الصحّة الدكتور وليد عمار ممثلاً معالي وزير الصحّة الدكتور جميل جبق، ورئيس لجنة الصحّة النيابيّة الدكتور عاصم عراجي، ونقيب الأطبّاء البروفسور شرف أبو شرف ونقيبة الممرضين البروفسورة ميرنا ضومط وحشد من الشخصيات السياسيّة والاجتماعيّة والنقابيّة والأكاديميّة.

بعد النشيد الوطني اللبنانيّ، عرُض فيلم عن حملة الجامعة لمكافحة التدخين في أحرامها ومستشفاها الجامعيّ أوتيل ديو دو فرانس، ألقت من بعده منسَّقة الحملة السيدة كلير زبليط كلمة أشارت فيها إلى أن هذه الحملة "موجَّهة إلى مجتمعنا الجامعيّ الذي يتضمن سبعة عشر ألف فرد: من طلاّب وأساتذة، إداريين وموظفين، أطبّاء وممرضين وعاملين صحيين بالإضافة إلى عدد لا يستهان به من مرضى وزوّار يرتادون المستشفى الجامعيّ أو أحد المختبرات أو المراكز الصحيّة المتخصّصة التابعة لإحدى كلياتنا أو جامعتنا". واعتبرت زبليط أنه "من خلال قرار تطبيق قانون منع التدخين، أراد البروفسور دكّاش أن تكون الجامعة نموذجًا في تحمل مسؤوليتها الاجتماعيّة وتعزيز التزامها المدنيّ".

بعد أن قدّم كلّ من مدير حرم العلوم والتكنولوجيا السيّد جهاد رنّو ومشرفة تمريض في مستشفى أوتيل ديو السيَّدة رندا سالم شهادتين حول توقفهما عن التدخين، قدّمت مديرة مركز الإقلاع عن التدخين في مستشفى أوتيل ديو الدكتورة زينة عون شرحًا عن المركز. كما تحدّث شربل عاد من دائرة الحياة الطلاّبيّة عن العمل الذي قام به فريق الدائرة في إطار الحملة بإشراف من منسَّقته السيدة غلوريا عبدو.

من جهتها أعربت الدكتورة إيمان الشنقيطي عن سعادتها بإعلان نيل البروفسور الأب سليم دكّاش الجائزتين في إقليم شرق المتوسط لهذا العام، واعتبرت أن جامعة القدّيس يوسف في بيروت هي "من بين أهم المؤسَّسات الداعمة في لبنان لجهود مكافحة التدخين وها هي اليوم، بفضل إصرار وريادة البروفسور دكّاش، تحوّل حرم الجامعة إلى صرح خال من التدخين".

بدوره شكر البروفسور سليم دكّاش المنظمة "ليس فقط لأنّها تقدّر ما يقوم به البعض من أجل الصحّة الفرديّة ومن أجل نظام الصحّة الجماعيّ، بل من أجل حملتها المستمرّة ضدّ التدخين منذ سنوات وسنوات". واعتبر دكّاش أن حملة الجامعة للحدّ من التدخين ومفاعيله الضارة ليست "قصاصًا واعتقالات بل حملة توعية وتدريب وتثقيف وتربية للحدّ من الضرر الذي يصيب أكثر من مليار ومئة وعشرين مليون يتعاطون التدخين في العالم." وتابع: "أمنيتي ألاّ تكون فقط الجامعة مساحة بلا دخان وتبغ وتدخين بل أن تنتقل العدوى إلى مساحات أخرى من هذا الوطن الجميل بطبيعته وشعبه".

البوم الصور على هذا الرابط