الياس عايدي خريج كليّة العلوم في جامعة القدّيس يوسف يتميّز بإنجازاته في ناسا

السبت 18 نيسان 2020
Organisateurs


طلاّب كليّة العلوم يسجلون النجاحات حتى النجوم!

بالفعل يواصل طلاّب كليّة العلوم في جامعة القدّيس يوسف تسجيل النجاحات المميزة وغير الاعتياديّة، والنجاح الجديد الذي سجله خريج الكليّة الياس كوستا عايدي الذي يحمل شهادة ماستر في الفيزياء الفلكيّة يثبت ذلك، مع الإشارة الى أن شهادة الماستر هذه هي ضمن تعاون وحيد من نوعه في لبنان مع جامعة سيدة اللويزة  .NDU

في مقالة نشرها موقع وكالة الفضاء الأميركيّة "ناسا" حول رصد عمليات غير مسبوقة لانفجار نوفا (الطارف أو المستعرّ) تمت في العام 2018 بفضل ثلاثة أقمار صناعيّة من ضمن بعثتين تابعتين لناسا، وحققت بذلك أول دليل مباشر على أن معظم الضوء المرئي للانفجار ينجم عن موجات الصدم–المفاجئة المتشكلة في حطام الانفجار وذلك نتيجة التغيرات المفاجئة في الضغط ودرجة الحرارة. والـ "نوفا" هو سطوع مفاجئ قصير الأجل لنجم غير بارز. يحدث ذلك عندما يتدفق تيار من الهيدروجين من نجم مصاحب إلى سطح قزم أبيض، وهو جمرة نجمية صغيرة لا يزيد حجمها عن حجم الأرض. ولقد قامت مقاريب الفضاء "فيرمي" و"نوسستار" التابعة لوكالة ناسا، جنباً إلى جنب مع القمر الصناعي الكندي "بريتي-تورونتو" وبمساعدة العديد من المنشآت الأرضية، بدراسة هذا القمر.

هذا المشروع الذي يشرف عليه الياس عايدي (الفلكي في جامعة ولاية ميشيغان في إيست لانسينغ) مع فريق مؤلف مع باحثين من أربعين مؤسّسة دوليّة، وقد تحدّث شارحًا الإنجاز الجديد الذي تمّ تحقيقه بالقول: "بفضل نوفا ساطعة ومصادفة مؤاتية ، تمكنّا من جمع أفضل الملاحظات المرئية وأشعة غاما، عن نوفا حتى الآن"، وتابع يقول: "إن الجودة الاستثنائية لبياناتنا سمحت لنا بالتمييز بين التوهجات المتزامنة في ضوء الأشعة البصرية وضوء أشعة غاما، وهو ما يوفّر أدلةً مفادها أن موجات الصدم تلعب دورًا رئيسيًا في دعم بعض التفجيرات النجميّة".

يمكن الاطلاع على المقالة كاملة في موقع ناسا عبر الرابط التالي:

https://www.nasa.gov/feature/goddard/2020/nasa-missions-help-reveal-the-power-of-shock-waves-in-a-nova-explosion

كذلك من المهم الإشارة إلى أن هذا الإكتشاف الكبير تمّ الإعلان عنه عبر نشره كبحث في مجلّة Nature Astronomy العريقة.