مذكرة تفاهم بين اليسوعيّة وتجمّع رجال وسيّدات الأعمال اللبنانيين في العالم

الاثنين 15 حزيران 2020
Rectorat
Organisateurs

Collaborateurs


التضامن هو سمة المرحلة ومحرّك لأصحاب الإرادات الطيّبة.

هذا التضامن بالذات هو سبب قيام تجمّع رجال وسيّدات الأعمال اللبنانيين في العالم بمبادرة مشكورة ومميّزة تجلّت بالتبرع بألفي ﻭﺳﻁ ﻟﻧﻘﻝ العيّنات الفيروسيّة VTM، لإختبار كوفيد 19، بالإضافة إلى التبرّع بمعدات الحماية الشخصيّة PPE، لإستخدامها من قبل فريق عمل مستشفى أوتيل ديو دو فرانس الجامعيّ ومختبرات رودولف ميريو التابعة لكليّة الصيدلة في جامعة القدّيس يوسف في بيروت. فريق العمل سيزور مستوصفات في المناطق اللبنانيّة لإجراء  فحوص  PCR المجانيّة  لذوي الحاجة الذين لا يملكون تغطية من الضمان الاجتماعي، وليس لديهم بطاقات تأمين صحيّة أو استشفائيّة.

هذا هو مضمون مذكرة التفاهم التي وقعتها جامعة القدّيس يوسف ممثلةً برئيسها البروفسور سليم دكّاش مع تجمّع رجال وسيّدات الأعمال اللبنانيين في العالم ممثلاً برئيسه الدكتور فؤاد زمكحل، وذلك في حديقة رئاسة الجامعة في بيروت، بحضور نواب رئيس الجامعة وعميدة كليّة الصيدلة البروفسورة ماريان أبي فاضل وممثلة مكتب مؤسّسة ميريو في بيروت الدكتورة جوزيت نجار، ومديرة مستشفى أوتيل ديو السيدة مارتين أوريو ومسؤولي الجامعة، وفريق عمل مؤسّسة الجامعة اليسوعيّة Fondation USJ

كما حضر من جانب تجمّع رجال وسيّدات الأعمال اللبنانيين في العالم، أعضاء مجلس الإدارة السادة: نائب الرئيس منى بوارشي؛ الأمين العام إيلي عون؛ الدكتور رياض عبجي؛ إيلي أبو جودة؛ الشيخ فريد الدحداح. وأعضاء المجلس الإستشاري للتجمّع السادة: عماد فواز؛ جو كنعان؛ سمير حمصي؛ سوسن وزان جبري؛ أنيس خوري؛ نبيل كتانة؛ روني عبد الحي؛ وبيار فرح.

بداية رحّبت السيّدة سنتيا غبريل أندريا بالحضور، (وهي ستتولى الأمانة العامة لـFondation USJ في تموز المقبل كخلف للسيّدة كرمل غفري واكيم)، وقد توجهت بالشكر باسم الجامعة وباسمها الشخصيّ إلى الدكتور زمكحل وإلى التجّمع على هذه المبادرة الإنسانيّة، خصوصًا أن مستشفى أوتيل ديو كان أول مستشفى يستجيب ويجنّد طاقاته لينخرط في المعركة، بعد مستشفى رفيق الحريري الحكومي. وختمت بالإشارة إلى أهمية مبادرة التجمّع لا سيّما لسكان المناطق البعيدة.

  دكاش

توجّه رئيس جامعة القدّيس يوسف البروفسور سليم دكّاش بكلامه إلى الحضور طارحًا السؤال: من قال إن جائحة كورونا تسطيع إبعاد الناس عن بعضهم البعض في إطار ما يسمّى التباعد الجسدي؟ معتبرًا أننا لم نكن بحاجة إلى هذا المرض لنكون قريبين اجتماعيًا وإنسانيًا وروحيًا، ولنكون متضامنين في وقت الصعاب التي تتخبّط فوق رؤوسنا. وقال إن الكثير قُدّم للجامعة وطلاّبها وللمستشفى ولن ننسى ذلك أبدًا. "وفي هذا الإطار نستقبل هذه الهبة من تجمّع رجال وسيّدات الشعب اللبناني الذين يعملون في العالم، من أجل مختبر رودولف ميريو في كليّة الصيدلة ومن أجل مستشفى أوتيل ديو، كما نستقبل بفرح كبير العزيز  فؤاد وأعضاء المجلس في حديقة رئاسة الجامعة ونشعر بأنكم قريبون منّا بالفعل ونشكركم على تبرعكم بهذه التجهيزات".

وختم قائلاً: "باسم الجامعة وباسم السيدة العميدة، وممثلة مكتب مؤسسة ميريو في بيروت وكل فريق العمل في أوتيل ديو أقدّم شكري إلى تجمع رجال وسيّدات الأعمال اللبنانيين في العالم لهذه المبادرة التضامنية ليبارك الله عملكم في سبيل لبنان معافى". 

 

زمكحل

ثم تحدّث رئيس مجلس الإدارة الدكتور فؤاد زمكحل فقال: "إن هذا الوقت الصعب يدفعنا إلى أن نكون جميعًا يدًا واحدة، وأن نكون متحدين ومتضامنين، ونساعد بعضنا البعض من أجل تجاوز هذه المرحلة الصعبة. فمن واجبنا أن نكون إلى جانب أبنائنا وإخواننا، لأنها مسؤوليتنا الإجتماعية كي نهتم ببلدنا ومواطنينا، ولا سيما في الشق الصحي كأولوية قصوى.

إنه الوقت المناسب للتضامن والتآزر والوحدة الحقيقية بغية حماية لبنان واللبنانيين من هذا الوباء والوقاية من الموجة الثانية. بالمناسبة، ندعو جميع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم من أجل مساعدة أبنائهم وإخوانهم، وأن نكون المثال الأعلى في العالم للتضامن وربح المعركة الشرسة في أسرع وقت ممكن".

وأضاف: "إن المرحلة الأخيرة هي التحضير لما بعد «كورونا»، حيث إن العالم بعد كوفيد 19 سيكون غير العالم ما قبله. إن أولوياتنا القصوى في لبنان هي مواجهة الأزمة الصعبة في الوقت الراهن، لذا علينا أن نُحضّر سويًا إستراتيجيات وخطط عمل لمواجهة التحديات الإقتصادية والإجتماعية والمالية والنقدية".

وختم كلامه بتوجيه الشكر إلى رئيس الجامعة وفريق العمل فردًا فردًا.

وفي الختام وقّع الطرفان نسخ البروتوكول وتمّ التقاط صورة تذكاريّة في المناسبة.

البوم الصور