مناقشة أطروحة دكتوراه في الأدب العربي في حرم الشمال

19/9/2020
Campus du Liban Nord
Organisateurs


احتفل حرم لبنان الشمالي في جامعة القدّيس يوسف بمناقشة أطروحة دكتوراه في الأدب العربيّ للطالبة أمينة محمد حسن قصقص، يوم السبت في 19 أيلول 2020، بحضور رئيس الجامعة البروفسور سليم دكّاش اليسوعيّ، والأب صلاح أبو جودة نائب رئيس الجامعة الأول، مدير معهد الآداب الشرقيّة، والدكتورة زينة سعيفان رئيسة قسم اللغة العربيّة في المعهد، والدكتور سابا زريق، ولجنة المناقشة التي ترأستها البروفسورة هبة شبارو سنو وتألفت من الأساتذة: المشرف الدكتور إميل يعقوب؛ الدكتورة نادين عباس؛ الدكتور جورج سعادة؛ الدكتور انطوان صياح، إلى جانب عدد من أصدقاء الطالبة.

رحّبت الدكتورة فاديا علم الجميّل مديرة حرم الشمال بالحضور لا سيّما رئيس الجامعة، وتوجّهت إليه بالشكر لدعمه المستمرّ، كما شكرت الدكتور سابا زريق مذكرةً أنه كان أول من طالب بإنشاء فرع الجامعة في الشمال ولم يتوقف يومًا عن الاهتمام به وبأساتذته وطلاّبه.

ثم ألقى الأب صلاح أبو جودة كلمة هنّأ فيها "الطالبة على مثابرتها التي أهَّلتها أن تنهي عملاً فكريًّا متطلِّبًا"،  وأن المعهد يفخر "دومًا بطالباته وطلاَّبه الذين ينهون مَسارَهم البحثيّ بإشرافِ أساتذةٍ كفوئينَ يحرِصون حِرصًا شديدًا في إشرافِهِم على اتِّباع مَنهجيّةِ البحثِ المعتمدةِ في المعهد، مَنهجيَّة تجعلُ من طالباتِنا وطلاَّبنا من خيرةِ المحترفين في حقولِ اختصاصِهم".

وتوجّه بكلامه إلى مديرة حرم الشمال فقال: "لم تكن هذه المناسبةُ لتَحصلَ لولا عملِ الدكتورة فاديا علم الجميّل والدكتور سابا زريق الدؤوب، على تطويرِ مركزِ الدروسِ الجامعيَّةِ في لبنانَ الشماليّ على نحوٍ مستمرّ، وهذا جهدٌ كان له وقعُهُ الإيجابيّ على رئاسة الجامعة ومن ثمّ على إدارةِ معهد الآدابِ الشرقيَّةِ التي تسعى هي أيضًا لتعزيزِ اختصاصات المعهدِ ونشرِها؛ وهذا جزءٌ لا يتجزَّأ من رسالة المعهد الذي تعود انطلاقته إلى العام 1902، عندما أسَّسته جامعة القدِّيس يوسف وأضفت عليه اسم الكليَّة الشرقيَّة، بغيةَ تعليمِ كلِّ ما يتَّصلُ بالعالمِ العربيّ، وإجراء البحوثِ عن ثقافته".

ثم ناقشت الطالبة أطروحتها وحملت عنوان بين النحو العلمي والنحو التعليمي في الكتب المدرسية اللبنانية قديما وحديثًا، المرفوعات نموذجًا"، ونالت عليها تقدير جيد جدًا.