تأسيس «جائزة بشارة وكارمن عبجي للإبداع والابتكار» في اليسوعيّة

الأربعاء 21 تشرين الأول 2020
Campus de l'innovation et du sport

الكرم؛ المساعدة والتخطيط.

كلمات بسيطة لكنها محمّلة بالأمل، كلمات اختصرت حفل تأسيس «جائزة بشارة وكارمن عبجي للإبداع والابتكار»، في أوديتوريوم فرنسوا باسيل، (حرم الابتكار والرياضة، بيروت) بحضور رئيس جامعة القدّيس يوسف في بيروت البروفسور سليم دكّاش اليسوعيّ، ورئيس مجلس إدارة مجموعة عبجي السيد رياض عبجي، عميد كليّة العُلوم الاقتصادية الدكتور جوزف الجميّل، ورئيسة جمعية متخرجي العلوم الاقتصادية جومانا كميد حبيقة، ومديرة مؤسّسة جامعة القدّيس يوسف Fondation USJ)) سنتيا غبريل أندريا، وعدد من أبرز أعضاء لجنة الجائزة لا سيما السادة: البروفسور سليم شاهين ناب حاكم مصرف لبنان؛ هنري عبجي المدير العام لمجموعة عبجي؛ الدكتور فؤاد زمكحل عميد كليّة إدارة الأعمال في جامعة القدّيس يوسف.

كان الحفل مزودجًا إذ شهد توقيع بروتوكول تأسيس «جائزة بشارة وكارمن عبجي للإبداع والابتكار» وتوزيع جوائز ريادة الأعمال والتميّز لمشاريع الطلاّب الفائزين. تأتي الجائزة تكريمًا لذكرى والديّ رياض عبجي السيّدة كارمن عبجي والمرحوم بشارة عبجي، وتمنح وفق موضوعين: الأول ريادة الأعمال، وفاز بها هذه السنة الطالب رودريغ حداد عن مشروعه UBUS، والثاني التميّز، وفازت بها هذه السنة الطالبة لاميس ديب لأدائها في مادة البحث والابتكار.

وصف الدكتور الجميّل خلال كلمته مبادرة مجموعة عبجي الجميلة بالقول "إنها شعلة أمل تحت سماء مظلمة"  وأضاف" إنها رسالة تحولت إلى المستقبل، إلى أجيالنا الشابة التي يغزوها الشك والخوف من المستقبل. تواجه جامعتنا أكبر التحديات التي تهدّد أُسس مجتمعنا، وهذه المبادرة جزء من الجهد المشترك لعالم الأعمال والمجتمع الأكاديميّ".

أما رئيس الجامعة البروفسور دكّاش فتوجّه إلى السيّد عبجي بالكلام فقال: "أردتم أن تذهب هذه الجائزة إلى طلاّب كليّة العلوم الاقتصاديّة، وهذا أمر يستحق الثناء، خاصةً أن هذه الكليّة تمثل قيمة مضافة في حياة بلدنا، من خلال تدريب أفضل الاختصاصيين في مجال لا يزال حيويًا لبلدنا ولمنطقتنا التي تعرضت لأقسى الأزمات. استثماركم علامة! ونحن ممتنون لرسالة الأمل والصداقة هذه، كمؤسّسة وكجماعة جامعة القدّيس يوسف".

وبعد الإشادة بالجودة الممتازة للمشاريع المقدّمة، وبجهود السيد إدمون شدياق، أشار السيد رياض عبجي إلى أن "الابتكار ليس جديدًا بل هو جزء من الطبيعة البشرية، وأنه يمثل ضرورة للإنسان في جميع المجالات وليس فقط في الاقتصاد، خاصة أن الابتكار ضروري في السياق الحالي للبنان، وهو السبيل الوحيد، كما أكّد عبجي، لكي يتمكن لبنان من الخروج من المشاكل".

وتابع يقول:"لكن الابتكار يتطلّب إيمانًا وشجاعة، لن يبقى الشباب في لبنان ولن نتمكن أبدًا من إعادة المغتربين أو الحفاظ على الروابط معهم إلاّ من خلال الاستثمار في الابتكار الذي يحتاج إلى الازدهار والحفاظ على التقاليد التي يمثلها القطاع الأكاديميّ، وبشكل أكثر تحديدًا، من قبل جامعة القدّيس يوسف".  

ألبوم الصور