حفل تخريج عام 2017

في حفل تخريج 52 طالبًا من كليّة القانون جامعة سان جوزف-دبي

القطامي : الازدهار الذي تشهده الدولة جاء تأسيساً على حجر الزاوية الذي وضعه الشيخ زايد

دبي- الإمارات العربية المتحدة، 9 يوليو 2017


احتفلت جامعة سان جوزف -دبي بتخريج دفعة جديدة من الطلاّب الذين حازوا على شهادة البكالوريوس في القانون التي توفّرها الجامعة في دبي منذ العام 2008، وهي شهادة حاصلة على الاعتماد الأكاديميّ من وزارة التعليم العالي في دولة الإمارات العربيّة المتحدّة.

أقيم الحفل في فندق الريتز كارلتون-دبي، بحضور معالي حميد محمد عبيد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير لهيئة الصحّة بدبي، وسعادة الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وسعادة قنصل لبنان العام سامي النمير، ورئيس جامعة القدّيس يوسف في بيروت البروفسور سليم دكّاش، وعميد كليّة الحقوق البروفسورة لينّا غناجة، والعميد الفخري البروفسور فايز الحاج شاهين ومديرة فرع دبي الدكتورة نسرين أبيض، وكبار القضاة والمستشارين في محاكم دبي وأبو ظبي وبيروت وملحقي السفارات العربيّة في الدولة، كما حضر الاحتفال الطاقم التعليميّ الوافد من الجامعة الأم في بيروت والأساتذة المقيمون في الإمارات العربيّة المتحدّة وأهالي الطلاّب.

وفي كلمة له بهذه المناسبة أشار معالي حميد القطامي إلى تاريخ جامعة سان جوزف العريق، ومكانتها المتقدمة ، فيما اعتبر المناسبة فرصة لمحادثة بناته و أبنائه الطلبة الخريجين.

و تحدّث معاليه عن أهميّة العلم، و التحدّيات التي تواجهها المنطقة، و عن دعم قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة. و دعا الطلاب إلى مواجهة التحدّيات و العمل باستمرار على تطوير أنفسهم و زيادة معارفهم لأنّ العلم مستمرّ و لا ينتهي. وأوصاهم بامتلاك أدوات العصر والمستقبل وما يتصل بأصول المهنة وأخلاقياتها .

وأكد معاليه أن العلم هو الأداة الرئيسة للتمكين، فضلاً عن كونه هو السلاح الأساس والأصيل في الماضي والحاضر والمستقبل.. في السابق واللاحق، ومن غير العلم والمعرفة، لم تكن للإنسانية حضارة أو تقدم، لم يكن هناك أي أثر للفنون والآداب والثورات الصناعية، والتطور المذهل والسريع الذي نشهده الآن في التقنيات وشبكات التواصل والاتصال والذكاء الاصطناعي .

وذكر معاليه إلى أن الازدهار الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة جاء تأسيساً على حجر الزاوية المتمثل في العلم، الذي وضعه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " ، عند قيام الدولة، وهو النهج نفسه الذي يرعاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله "، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله "، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

واستعرض معاليه جملة من الأدوات والسبل التي يمكن للطلبة أن يتجاوزا من خلالها جميع التحديات، سواء على المستوى العلمي أو المهني والعملي، لافتاً إلى ضرورة أن يتعلم الإنسان ويستفيد من التجارب الناجحة .

وكانت الدكتورة نسرين أبيض قد استهلت الحفل بكلمة رحبت فيها بالحضور لا سيّما المتخرّين وذويهم، وبالحاضرين من رئاسة الجامعة، والعمادة، وأعضاء الهيئة التعليميّة، كما توجَهت بالشكر إلى إمارة دبي وحاكم دولة الإمارات العربيّة المتحدّة سموّ الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم، لدعمه هذا المشروع الأكاديميّ الواعد لبناء القادة في المجال القانونيّ في الدولة.

من جهتها هنّأت العميدة لينا غناجة المتخرّيجين الجُدد بالنجاح، متوقفة على رمزية الاحتفال بتخريج دفعة من نخبة الطلبة من فرع تابع لأعرق جامعات لبنان، وتحديدًا من كليّة تملك في رصيدها ما يزيد على 138 عاماً من الخبرة في المجال الأكاديميّ والحقوقيّ، ما وفّر للطلبة المنتسبين إليها سُبل النجاح والتقدّم والتفوّق العلميّ والمعرفيّ، بما يتوافق مع تطلعات إمارة دبي ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وأوصت غنّاجة الحقوقيين الجدد بعدم المتاجرة بالقانون ودعتهم إلى الدفاع عن الأرملة واليتيم كما والدفاع عن مصالح الشركات الكبرى التي يؤتمنون عليها.

أما رئيس الجامعة البروفسور دكّاش فاعتبر أن الفرحة كبيرة لأنها تتوَج شراكة جمعت لتسع سنوات، جامعة القديس يوسف و حكومة دبي. و بهذه المناسبة التاريخية، أعاد تاريخ هذه الشراكة منذ ولادتها حتى اليوم بدء من دعوة جامعة القديس يوسف إلى إنشاء فرع لها في دبي يعهد إليه إعداد النخبة القانونية في الدولة، حتى إتمام الرسالة وتخريج طلبة متميزين أثمر دورهم في سوق العمل في قصص نجاح مميّزة، تدلّ على هوية الجامعة و صلابة برنامجها.و حثّ الطلاب على أن يعملوا بجدّ لكي يردّوا للوطن ما منحهم إياه، ولهذه الحكومة المعطاء الإستثمار الذي استثمرته بهم. من أبرز قصص النجاح التي أثمرها برنامج البكالوريوس في القانون في دبي تعيين خريجة قاضية في محاكم المركز المالي العالمي، وأخرى مستشارة في شركة البترول إينوك، ومستشارين وباحثين قانونيين في جهات حكمومية فدرالية منهت وزارة العمل وزرارة التربية ومحلية مثل مثل هيئة المعرفة والتنمية البشرية، ولجنة التشريعات وغيره.

ثمّ تمّ توزيع الشهادات على المتخريجين الجدد الذين ألقوا كلمات شكروا فيها الكليّة وأساتذتهم، وأقيم حفل عشاء احتفالاً بالمناسبة.