2008 - 2018: الاحتفال بمرور 10 سنوات على النجاح

تخريج طلبة وندوة عن التسامح لمناسبة العيد العاشر لجامعة سان جوزف –دبي

دبي-الإمارات العربية المتحدة، 18 نوفمبر 2018

احتفلت جامعة سان جوزف تحت رعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء – وزير التسامح، بالعيد العاشر لتأسيسها في دبي. وشكّل الاحتفال مناسبةً لتخريجِ دفعة جديدة مِن طلبة كُليّةِ القانون ومدرسة الترجمة في دبي، كما أُقيمت ندوة بعنوان: «التسامح والقانون: دعامتان أساسيتان لبناء المستقبل».

أقيم الحفل في فندق ريتز-كارلتون دبي، وحضره سفير لبنان في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة الأستاذ فؤاد دندن، والقنصل العامّ لدولة الكويت الأستاذ دياب الراشدي، والقنصل العامّ للبنان الأستاذ عسّاف ضومط، ورئيس الجامعة البروفسور سليم دكّاش، وعميدة كليّة القانون البروفسورة لينا غنّاجة وعميدة كليّة اللغات البروفسورة جينا أبي فاضل، ومديرة فرع دبي الدكتورة نسرين أبيض، وكبار القضاة والمستشارين في محاكم دبي وأبوظبي وبيروت، وملحقو السفارات في الدول العربيّة وممثلو كبريات الشركات في دولة الإمارات، وأبرز مكاتب المحاماة في الدولة، كما حضر الحفل أعضاء من الهيئة التعليميّة من الجامعة الأم في بيروت، والأساتذة المقيمون في الإمارات العربيّة المتحدة وأهالي الطلبة.

بدايةً رحَّبت الدكتورة نسرين أبيض بالحضور، وتوجَّهت بالشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى إمارة دبي، وإلى نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سموّ الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم، لدعمهم المشروع الأكاديميّ لبناء القادة في المجال القانونيّ في الدولة.

أما رئيس الجامعة البروفسور سليم دكّاش فحيّا بكلمته صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد على ثقته بالجامعة لبناء طاقات إمارتيّة متألقة. ولمناسبة العيد العاشر لتأسيس فرع دبي أهدى رئيس الجامعة سموّه كلّ قصص النجاح المبهرة التي حقّقها الخريجون الإماراتيّون في سوق العمل، وفي التحاقهم للتخصّص في أرقى الجامعات العالميّة. وشرح رئيس الجامعة دور فرع دبي في تفعيل أجندة التوطين الحقيقيّ والمستدام في القطاعين العامّ والخاصّ. كما شرح دور التسامح كمبدأ أساسيّ في تقاليد جامعة القدّيس يوسف منذ العام 1875.

من جهته، أعاد الدكتور حبيب الملا، الرئيس التنفيذيّ لمكتب بايكر ماكينزي حبيب الملا، تذكير الحضور بقصّة إنشاء كليّة القانون في دبي العام 2008، متوقفًا على المحطات التاريخيّة لهذا التأسيس.

وفي كلمته، ربط الأستاذ عصام التميمي الرئيس التنفيذي لمكتب التميمي ومشاركوه مفهوم التسامح بالمهنة القانونيّة مشدّداً على الأخلاقيّات المهنيّة للمحامي ودوره في قبول الآخر وإرساء دولة القانون.

وتطرأ الدكتور ناصر السعيدي الخبير الاقتصاديّ إلى العلاقة بين التسامح وميدان الأعمال، وأثنت عميدة كليّة القانون البروفسورة لينا غنّاجة على دور وجهود مؤسّسي هذا المشروع، وأبرزهم البروفسور فايز الحاج شاهين الذي شرح بدوره دور كليّة القانون وتعليم القانون في إرساء قيم التسامح في المجتمع.

وتخلل الحفل إلقاء كلمات لعدد من الطلبة الخرّيجين، عبّروا فيها عن شكرهم وامتنانهم لأهلهم ولجامعتهم، وتوجّهوا بالشكر إلى سموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صاحب المبادرة والفكرة في إنشاء فرع لجامعة عريقة في إمارة دبي، وإتاحة الفرصة أمامهم للدراسة فيها، كما عبّروا عن فخرهم واعتزازهم للتخرّج من هذه الجامعة التي غدت عنواناً للتميّز والعلم والعطاء والإبداع.

وفي الختام ألقى أحد المتخرّجين قَسَم الولاء لدولة الإمارات العربيّة المتحدة الذي ردّده أيضاً الخريجون جميعهم.